جامعة كرة اليد تندد باستهداف رئيسها من قبل عناصر ''سلفية متشددة'' 

ifmالأحد 25 ديسمبر 2022 - 18:34
أفادت الجامعة التونسية لكرة اليد في بلاغ إعلامي لها نشرته اليوم الأحد 25 ديسمبر 2022 بأن  شخصا وصفته بــ''السلفي المتشدد'' اسمه (م.ب) شارك في الهجوم على قصر العبدلية سنة 2011 وتورط في أحداث أخرى خطيرة وما تبع ذلك من فتنة وانقسام في الشارع التونسي واعتداءات على الأشخاص والممتلكات حسب تأكيدها، قد تعمد صباح يوم أمس السبت اقتحام بهو دار الجامعات صحبة عدد ضئيل من الأشخاص أغلبهم لا ينتمون إلى عائلة كرة اليد وليست لهم أي مسؤولية سواء بهياكل الجامعة أو صلب الأندية المنخرطة وذلك بدعوى الإحتجاج ضد الجامعة و رئيسها " لعدم تحقيق وعوده الانتخابية "، بالتزامن مع  انعقاد الجلسة العامة للجامعة بحضور عدد كبير من الأندية المخول لها قانونا تقييم عمل المكتب الجامعي الذي انطلقت مدته النيابية منذ سبعة أشهر فقط، وواجه ويواجه يوميا ارثا ثقيلا جدا على مستوى الإداري والمالي والفني يعلم تفاصيله كل الرأي العام.

 
في هذا السياق أوضحت الجامعة التونسية لكرة اليد أنه لكل شخص الحق في الاحتجاج السلمي وابلاغ رأيه،  بيد أن ما يحدث منذ مدة تجاوز بكثير النقد والنصح وتحول إلى استهداف ممنهج لشخص رئيس الجامعة بواسطة الثلب والتشهير اليومي بلغ حد التحريض ضده من طرف أشخاص معروفة بالتطرف والقرب من الجماعات المحظورة ممّا أصبح يشكل تهديدا جديا وصريحا لسلامته الجسدية. 
وبناء على ذلك تحمل الجامعة التونسية لكرة اليد المسؤولية القانونية كاملة للأطراف التي تقف وراء هذا التصعيد الخطير و غير المسؤول وتدعو النيابة العمومية الى التحرك العاجل لردع هذه التجاوزات التي تهدد السير العادي للمرفق العام والحرمة الجسدية لمسييريه.
كما تعرب الجامعة التونسية لكرة اليد عن استغرابها وإستنكارها لمشاركة اللاعب الدولي السابق فوزي الصبابطي في هذا التصعيد غير المبرر ضد الجامعة ورئيسها خاصة وأنه تمّ استقباله منذ أيام من طرف رئيس الجامعة لدعم مشاريع ودادية المدربين ودار اللقاء في أجواء طيبة وهي المرة الثانية التي يتم فيها استقبال الصبابطي في مقر الجامعة منذ انتخاب المكتب الجامعي الجديد. 
وتجدد الجامعة التونسية لكرة اليد شكرها لكل الأندية التي حضرت الجلسة العامة العادية والخارقة للعادة يومي 23 و 24 ديسمبر 2022 و التي تميزت بعمق النقاش وتوجت بتفويض صريح للمكتب الجامعي لقيادة مرحلة الإصلاح والعودة بكرة اليد التونسية الى سالف اشعاها. 


 




مقالات مشابهة