وقد عبّرت إدارة المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل عن رفضها لتحميلها مسؤولية التنظيم، وذلك خلال جلستين رسميّتين و لم يصدر عنها أي التزام كتابي في هذا الخصوص. 
واستنكرت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل بشدة ما ورد  في البلاغ  الذي أصدرته الجامعة التونسية لكرة اليد و الذي اعتبرته مجانبا تماما للحقيقة، وأكدت أن دورها اقتصر على التنسيق ، وقد كان تعامل الجامعة التونسية لكرة اليد مباشرا مع المسؤولة عن الفرقة الاستعراضية لسهام بلخوجة التي كانت ستؤمّن العرض دون تدخّل مباشر من المندوبية، وبالتالي كان من البديهي أن يطّلع ممثّلو الجامعة التونسية لكرة اليد و لجنة التنظيم كمشرفين على هذه التظاهرة على محتوى هذا العرض الافتتاحي قبل تقديمه في يوم الافتتاح.
كما أكدت أنّ اختيار فرقة "بالي سهام بلخوجة" جاء إسميّا في طلب كتابي من والية الجهة موجّه لوزارة الشؤون الثقافية، وأنّ الوزارة لا تتحمّل مسؤولية هذا الاختيار الفني.
وأعربت المندوبية عن تمسّكها بمبدأ احترام التنوّع والتعدد الذي يثري كل التعبيرات الفنّية والثقافية.
وشدّدت على حرصنا الكبير والمتواصل على تكريس مبادئ العمل التشاركي بين المصالح والهياكل العمومية على شرط أن تتوفّر في العمل المشترك مبدأ الاحترام لحدود مهام كل طرف من الأطراف.