شارك مجلس نواب الشعب، ممثلا في العضو أمال المؤدب، بصفتها رئيسة الفرع التونسي بالمجلس البرلماني للفرنكوفونية، في الندوة 15 لرؤساء المجالس والفروع الإفريقية بالمجلس البرلماني الفرنكوفوني التي انعقدت بجمهورية موريس يومي 18 و19 أفريل الجاري.

وجاء في بلاغ صادر أمس الجمعة عن البرلمان، أن هذه المشاركة تندرج في إطار استرجاع تونس لمكانتها في هذه المنظمة البرلمانية الدولية الهامة.

وألقت عضو مجلس نواب الشعب، مداخلة خلال اليوم الأول للندوة، أكّدت فيها العلاقة التي تربط تونس بالفضاء الفرنكوفوني، باعتبارها من بين أبرز المؤسسين لهذه المنظمة، سواء على المستوى الحكومي أو البرلماني. كما قدّمت عرضا عن المسار السياسي التي تشهده تونس لاسيما منذ 25 جويلية 2021.

كما أجرت محادثات مع عدد من الوفود المشاركة، وخاصة مع رئيس المجلس الوطني الموريسي سوروجداف فوكر، وعضو المجلس الوطني الفرنسي المنسق العام للمجلس البرلماني للفرنكوفونية برونو فاشس، ورئيس المجلس الوطني السينغالي ونائب رئيس المجلس البرلماني للفرنكوفونية أمادو مام ديوب.