أكد قيس قبطني سفير تونس في الأمم المتّحدة (49 عاما)، أنه قرر تقديم استقالته من السلك الدبلوماسي عقب قرار إقالته واستدعائه إلى تونس بعد أن شغل هذا المنصب لمدة خمسة أشهر، قائلا إن قرار الاستقالة مسألة شرف ومبدأ.

وأضاف السفير، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أمس الأربعاء 9 سبتمبر، أنّه لم يعلم بقرار وزارة الخارجية إعفاءه من مهامه واستدعاءه إلى تونس إلا الثلاثاء ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أنه ثاني تغيير في تونس لسفيرها في الأمم المتحدة، حيث استدعت السفير السابق المنصف البعتي في جانفي الماضي وأعفته من مهامه بعد خمسة أشهر فقط من تسلّمه رئاسة البعثة الدبلوماسية في نيويورك.

وأعرب قبطني عن أسفه لقرار السلطات التونسية تغيير سفيرين في غضون سبعة أشهر، معتبرا أنّ هذا الأمر "سيئ جدا لصورة بلدي".
وعزا السفير سبب إعفائه من منصبه إلى "المحيطين برئيس الجمهورية" قيس سعيّد.

كما أوضح أنه رفض نقله إلى مركز مرموق في أوروبا، قائلا "لم أعد أثق" بالرئيس سعيّد.

وأضاف "لقد قمت بواجبي، لقد بذلت قصارى جهدي" مع فريق دبلوماسي صغير جدا في نيويورك، معربا عن خيبة أمله العميقة لما جرى.