أفادت آسيا العتروس، رئيسة تحرير جريدة الصباح، اليوم السبت 29 أكتوبر 2022، خلال حضورها في برنامج ''عندنا أجندا''، على إذاعة إي أف أم، بأن الحضور والغياب في القمة العربية في الجزائر التي ستنطلق يوم غرة نوفمبر المقبل لا يسجل بالقيادات، موضحة أنه باستثناء سوريا فإن كل الدول العربية ستكون حاضرة في هذه القمة بمستويات مختلفة.

وبخصوص حضور المغرب من عدمه في هذه القمة، أبرزت آسيا العتروس أن هناك مصادر إعلامية جزائرية تحدثت عن عودة الدفء ومحاولات المغازلة بين الجزائر والمغرب.
وأشارت العتروس إلى أن حضور المغرب في القمة العربية في الجزائر سيكون له رمزية خاصة وكبيرة، مضيفة أن الجزائر أكدت أن البوليساريو لن يكون حاضرا في هذه القمة.
ولفتت ضيفة البرنامج إلى أنه من الضروري لأي طرف في الدول العربية بأن يبادر بلم الشمل لأنه من غير المعقول الدمار الحاصل في السودان والعزل المطلق في سوريا.
وأكدت أن العاهل السعودي أعلن عن عدم حضوره في هذه القمة لأسباب صحية، وبالنسبة للرئيس المصري مازال لم يؤكد غيابه عن هذه القمة، حسب تعبيرها.
واعتبرت ضيفة البرنامج أن الجزائر مدعوة لحل الأزمة مع المغرب أو تأجيلها، مؤكدة أن أهم فقرة ستكون مطروحة في هذه القمة هي العودة إلى المبادرة العربية.
وأوضحت أن الأولوية الآن للمجاعة التي تهدد المجتمعات المغاربية والعربية خاصة في الازمة الحالية التي يعيشها العالم بين روسيا وأوكرانيا والتي أدت إلى فقدان عدد هام من المواد الغذائية.
وأشارت إلى أن تونس يجب أن تكون علاقاتها متينة مع الجميع، قائلة ''مع الأسف خلقنا أزمات من لا شيء ووجدنا أنفسنا في تحالفات غير معلنة ومست بمواقف البلاد''، حسب قولها.
 وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكدت آسيا العتروس، أن القمة العربية التي سيتم تنظيمها في الجزائر لا يمكن أن تكون هي الحل لهذه الأزمة، مضيفة أن  الحل لا يمكن ان يكون إلا ليبي- ليبي والأزمة الليبية لدى أبنائها، وفق تقديرها.