علق وزير الخارجية الأسبق والدبلوماسي أحمد ونيس، اليوم الثلاثاء 5 جويلية 2022، على زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الجزائر.

وقال ونيس:" أنا نرى أنو تونس سعيدة بالمساهمة في العيد الـ60 لاستقلال الشعب الجزائري، حقيقة كان ما نحضروش في عيد الاستقلال كيف ما حضرنا في أول عيد استقلال وكان نابنا وقتها سي المنجي سليم وهادي البكوش نكونو نحزنو بصفتنا توانسة لكن أن نكون مع الشعب الجزائري في عيد الاستقلال الستين بعد 132 سنة من الاستعمار، نهنيو إخواننا الشعب الجزائري ونتمناوولهم كل السعادة وإن شاء الله أبدا ولا قدم جندي أجنبي يحطو ساقو في الجزائر من جديد، لا في الجزائر ولا غيرها في المغرب الكبير، ثانيا إن شاء الله تكون بشرى لعيد المغرب الكبير وما تكونش محصورة في الوطن الجزائري الضيق كيف ما أحنا نشعرو وأن استقلالنا ما يكملش ما دام ما أسسناش للمغرب الكبير اعتقادي أن الشعب الجزائري يلزمو يقتنع أن الاستقلال الحقيقي هو استقلال لا فقط الدويلات الخمسة اللي تألف المغرب الكبير، لكن تأسيس القلعة الشمال إفريقية الكاملة بدولها الخمسة كما وضعناه في معاهدة مراكش في فبراير 1989، هذا تمنياتي للشعل الجزائري وللشعوب المغاربية... الطابع الرمزي يتجاوز كل شي لأنو الظرفيات الكل تتعدا، أما الاستقلال ومقاومة الاستعمار والهيمنة والأنظمة العسكرية، الكلنا داخلين في ثورات حتى نحقق المقتضيات المبدئية والرمزية متاع استقلالنا، بحيث الرمز يتجاوز الظرفيات، الظرفيات طبعا صعبة على الجزائر وعلى تونس وعلى المغرب الكبير وصعبة على العالم كذلك، على الجزائر لأنها من سوء الحظ علاقاتها الصعبة مع المملكة المغربية، فما حرب أهلية في جوارها في ليبيا، فما اضطراب وحروب أهلية في الجنوب في الساحل الإفريقي، فما اضطراب بعد الثورة الديمقراطية التونسية شرقا بالنسبة للشعب الجزائري ثم علاقاتها الصعبة مع إسبانيا وفرنسا، بحيث بالنسبة للشعب الجزائري فما ظرف من أصعب ما عاشتو الجزائر بعد الاستقلال بعمرنا ما عشنا مضايقة معناها في التصرفات السيدة متاع الدولة الجزائرية المستقلة كيف ما عايشينو منذ شهر أوت الماضي بعد قطع العلاقات مع المغرب... صعبة على تونس كذلك وإن شاء الله على الأقل تتسوى الحواجز اللي قامت بين تونس والجزائر واللي أحنا ما كناش سبب فيها الجائحة متاع كورونا كانت سبب فيها واليوم ما فما حتى مبرر"...