أطلق عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة حاتم المانسي، اليوم السبت 19 فيفري 2022، صيحة فزع خلال مداخلته في برنامج عندنا أجندا مع الإعلامي مراد الزغيدي، بخصوص تأخيرالتزويد بمادة الأمونيتر.

وأشار حاتم المانسي إلى أن غياب مادة الأمونيتر له تداعيات سلبية على الفلاحة في تونس، معتبرا أن تأخير التزويد بمادة الأمونيتر يؤثر على الانتاج والانتاجية، وفق تعبيره.
وأضاف المانسي أن إشكاليات توزيع مادة الامونيتر بقيت على نفسها، مشيرا إلى أن الدولة كانت مبرمجة توريد 80 ألف طن من مادة الأمونيتر من الخارج و100 ألف طن من المجمع الكيميائي، ولكن تونس قامت بتوريد 36 ألف طن فقط من هذه المادة من الخارج نظرا للإمكانيات المادية، إضافة إلى أن نسق التزويد من المجمع الكيميائي كان ضعيف جدا نظرا للاحتجاجات الاجتماعية والإضرابات، وفق تعبيره.
وأوضح أنه عند نزول الأمطار يتم زرع مادة الأمونيتر، وولايات الشمال الغربي لن يتمكنوا من زرع هذه المادة في الفترة الفارطة نظرا لفقدانها.
وأكد ضيف البرنامج  أن الآن هناك انحباس في الأمطار وهو ما يجعل الفلاحين لن يتمكنوا من زرع مادة الأمونيتر، مبينا أن الدولة هي التي عطلت الفلاح ويجب توفير الأمونيتر باعتبار الوقت الذي يتم فيه زرع  هذه المادة ضيق جدا لأن عملية الزرع تتماشى مع العوامل المناخية.
واعتبر أن موضوع المجمع الكيميائي بقابس يطرح العديد من التساؤلات وكل الحكومات لن يتمكنوا من إيجاد حلول لهذا المجمع، متسائلا "هل هناك تسويف أو أشخاص تعيش من هذه الاحتجاجات؟"، حسب قوله.
وقال المانسي "كان من الأجدر أن تكون هناك أولوية لمسألة الأمونيتر"، مؤكدا أن الفلاحين أصبحوا يعتصمون من أجل تزويدهم بمادة الأمونيتر لزيادة الانتاج والانتاجية وهذه من المفارقات، وفق تقديره.