علق خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي اف أم اليوم الأربعاء 6 جويلية 2022، على استدعاء راشد الغنوشي أمام القضاء فيما يعرف بقضية جمعية نماء، إلى جانب تجميد أرصدته البنكية إلى جانب عدد من المتهمين الآخرين.

وقال الرقيق:" بش نحكي منجددا على قضاء الكولوارات...  اليوم أحنا في جويلية 2022، القطب القضائي لمكافحة الإرهاب يستدعى راشد الغنوشي يوم 19 جويلية بصفته متهما في موضوع جمعية نماء الخيرية وما أدراك ما جمعية نماء الخيرية، القضاة اللي نحترم تحركاتهم وتحركو بعد الحملة التأديبية الأخيرة وعزل بعض الناس وغيرو وقالو وكذا زعما يتفكرو اللي جمعية نماء الخيرية قعدت تخدم من 2011 حتى لنوفمبر 2021، وإنو في العشرة سنين هاكوما لجنة التحاليل المالية كانت موجودة القضاء كان موجود، كل أنواع التتبعات القانونية كانت متاحة، ماذا فعلتم في تلك الأموال يا قضاة يا شرفاء؟، طيلة العشرة سنين اللي تعداو بمليارات ضخمة ما تتناسبش مع نشاط جمعية وخرجت من النشاط الجمعياتي مشات لنشاط سياسي وخرجت مالنشاط السياسي مشات لأنشطة أخرى سعات فيها وعرقت فيها لجنة الدفاع عن الشهيدين وطلعتها بالوثائق، هنا أش نقول علاش اليوم راش الغنوشي أمام القطب القضائي؟، علاش القضاء اللي ينجم يعدي إلياس الفخفاخ على تضارب المصالح وينجم يعدي عصام الدردوري وعدا الأمنيين ما مس حتى واحد من حركة النهضة وعداه وقتلي الدوسي ما عمروش نهارين عمرو 10 سنين، فما 25 جويلية اللي أزاح الغطاء السياسي على القضاء التونسي، فما قرارات رئيس الجمهورية اللي ولو أنو البعض شافها بقوة إكراهية وفي بعض الأحيان اعتبروها تعسفية ولكن نظفت القضاء من أسباب الفتنة، يا أولادي وين الدوسيات ؟ علاش خبيتوهم؟، تنجم تقلي اليوم جماعة من القضاة ولا من القضاء التونسي المحترم هذايا اللي قاعد يقع مع الغنوشي ينجم يكون بتعليمات من رئيس الجمهورية لوزيرة العدل اللي عدات تعليماتو، إي نقلو وشكون عطاكم تعليمات طيلة 10 سنين بش ما تحركوش دوسيات الإرهاب والاغتيالات؟، راهي الفلوس شفناها تدور راهو لجنة التحاليل المالية مش أول بيان تعملو راهو محكمة المحاسبات مش أول حصر لأموال تدور خارج الدوائر المنظمة... سي الغنوشي اليوم ماهوش أمام المحاكم بمناسبة ممارسة نشاطه في حزب حركة النهضة، يلزمنا نفهمو مليح هو أمام المحاكم مع غيره ماللي تجمدت الأرصدة متاعهم في البنوك... فما اللي بش يلقاو عندو 50 فرنك وفما اللي بش يلقاوه في الروج لأنو نعرفو أنو الإسلاميين بصفة عامة هم أبطال السوق الموازية وفلوسهم ما تدورش في الدورة المنظمة، ولكن هذه الحركة رمزية وضع اليد على الأرصدة تساوي تتبع هؤلاء الذين كان تتبعهم شبه معجزة ما يصيرش في ظل قضاء كان مرتهن بعناصرو لحركة النهضة، ولهذا اليوم الغنوشي أمام القضاء ليس بصفته كرئيس حزب بل بصفته متجاوزا في قضية هيكل سري يتعامل مع الحزب هذا ويدور في الفلوس بطريقة مشبوهة ونتجت عن ذلك أرواح سقطت في البلاد هاذيا".