أكد خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الأربعاء 16 مارس 2022، أن تسمية ضيغم بن حسين في خطة مستشار جديد لرئيس الجمهورية تحمل دلالة بين طياتها.

وقال الرقيق:" كان مديرا لإدارة الأمن الخارجي في سنة 2013 وهو أول من تلقى رسالة الاشعار من وكالة الاستخبارات الأمريكية، حول إمكانية اغتيال مسؤول كبير اسمو محمد البراهمي وهذا كان فرصة بالنسبة لبرشا ناس والحرب متواصلة وكثر الحديث، أنو سي ضيغم بن حسين كان موجود اسمو في لجنة الدفاع في ملف الشهيدين كناس ماللي أخفات الوثيقة، ولكن بالتثبت وخاصة موقع حقائق أونلاين مشكور، عمل تثبت كامل، الراجل وصلتو الوثيقة يوم 14 جويلية وأحالها إلى الإدارة العامة للمصالح المختصة يوم 15 جويلية، أحالها للإدارة العامة اللي كانت قريبا متورطة في الأمن الموازي وتسليم جوازات السفر للإرهابيين ومديرها كان مقرب من علي العريض وخرج تقاعد وجوبي مؤخرا.. كإدارة فرعية للأمن الخارجي مهمتها هي الإحالة للإدارة العامة اللي كان يرأسها وقتها محرز الزواري بكل وضوح".
وتابع كرونيكور برنامج في 90 دقيقة:" ضيغم بن حسين خبرة كبيرة في مجال الأمن الخارجي كان ملحق أمني في لندن في فترة ما من 2009 شادد الإدارة هاذي، فيبدو أنو رئيس الجمهورية استحضر من خلال الترقيات والتسميات اللي يعمل فيها مسألة الحرب اللي قاعدة تصير على تونس على الصعيد الخارجي وأهمية المعلومة والاستخبار حول معركة يبدو أنها مرشحة لتطورات كبرى".