أكد خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الاثنين 7 فيفري 2022، أن تاريخ الظهور الرمزي لرئيس الجمهورية قيس سعيد تزامنا مع إحياء الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، للعلان عن موقفه من المجلس الأعلى للقضاء كان متوقعا، باعتبار أن القرار المعنوي تم اتخاذه منذ مدة طويلة وبدأ تفعيله منذ سحب الامتيازات المالية من أعضائه.

وقال خليل:" الخروج 25 جويلية كان استثنائي في وقت غير متوقع ونتجت عليه قرارات استثنائية.. خروج رئيس الجمهورية لثاني أهم حدث بعد تجميد البرلمان كان استثنائي أيضا وكان يبدو إنو اتجاهو كون رئيس الجمهورية استبق الاحتجاجات المرتقبة في اليوم الموالي أمام المجلس الأعلى للقضاء.. رئيس الجمهورية صنف نفسو إلى جانب المظلومين إلى جانب عائلات المغتالين، صنف نفسو رمزيا في اتجاه البحث من جديد عن عدالة تقتص من الجناة، حكاية إنو قال صار من الماضي وانتهى نعتقد رغم كل ما سيقال عن الشكل أعتقد أن المجلس تحل، قال من الماضي يعمل مرسوم بعد جمعة بعد جمعتين يعملو اليوم المجلس تحل، وبش تدخل فيه لجنة وقتية لتنظيم المرفق القضائي إلى حين انتخابات جديدة والبحث عن هيكلة جديدة للمرفق القضائي، المسألة محسومة الآن، ثاني أكبر مؤسسة ترمز إلى النظام القديم في ذهن قيس سعيد، وقوى سياسية عديدة وفي ذهن قطاعات شعبية وفي ذهن جهات مدنية وفي ذهن قضاة هبطو بلباس المهنة وعبروا على نفس الموقف اللي عبر عليه رئيس الجمهورية".