أكد خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن الحديث عن مغادرة نادية عكاشة بدأ منذ حوالي شهر، التي أصبحت عائقا أمام من يمثلون النظام السياسي الجديد في المشروع الذي يراد تأسيسه، وعائقا تواصليا مع رئيس الجمهورية.

وأوضح الرقيق أن استقالة نادية عكاشة كانت متشنجة ويستبق قرار الإقالة، مرجحا أن تكون الخلافات الجوهرية التي كانت سببا لها تتعلق بالاستشارة الوطنية والنظام السياسي.
كما شدد كرونيكور البرنامج في سياق متصل على أن من بين الخلافات الموجودة هو خلاف بين عكاشة ووزير الداخلية توفيق شرف الدين، قائلا:"توفيق شرف الدين علاش مالي ساقيه م القاعة توة، لأنو ولد اللجنة متاع المشروع وواكبو من بدايتو، ويحوز على الرضاء التام للمفسرين والمتطوعين... أعتقد أن نادية عكاشة ماعادش عندها بلاصة في المجموعة لأنها في خلاف عميق معاهم، وآمس لاحظت أنو خصوم قيس سعيد فرحانين بخروج نادية عكاشة لأنهم يعتبروها من الشخصيات المتطرفة اللي ساهمت في إقصائهم، وأنصار قيس سعيد محتفلين بخروجها لأنهم يعتبروها عائق إداري تواصلي مع رئيس الجمهورية يعتبروها ضدهم...".