علق خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، على مثول راشد الغنوشي أما قطب مكافحة الإرهاب.

وقال الرقيق:" الجهاز السري المالي وأيضا اللي عندو أذرع ميليشياوية على خاطر هيئة الدفاع رصدت مكالمات من ضمنها مع مصطفى خذر المتهم في قضية الجهاز السري واللي وقتها النهضة حاطة يدها على القضاء تعداتلو قضية أمن عام وما تعداتلوش قضية إرهابية... راشد الغنوشي يمثل كمتهم بمعنى أنو الجهات القضائية تتحوز على قرائن قد ترتقي إلى مستوى الأدلة، تجعل الغنوشي متورطا في هذه الازدواجية متاع عملية تبييض الأموال الجمعياتية واستغلالها في أنشطة ذات صبغة إرهابية، ويلزم الناس تعرف اللي مثولو اليوم كمتهم سبقتو إجراءات احترازية بتجميد أموالو وأرصدتو البنكية والبريدية مع نفر من أفراد عائلته فيهم بنتو وولدو وأنسابو وأصهارو، فيهم ناس قراب ليه في الماكينة، ولهذا حتى ما يخدعناش الغنوشي وما تخدعناش حركة النهضة لأنو البيانات بدات تهبط وهو هبط قول افتتاحي قبل الدخول إلى قطب مكافحة الإرهاب، قال أنا بمناسبة انتمائي إلى لحركة النهضة، هذا المثول ما عندو حتى علاقة بالصبغة الحزبية المعلنة اللي ينشط بيها الغنوشي وكافة عناصره بل له علاقة بما يسمى في الأدبيات متاع الإسلام الجهادي بالتنظيمات السرية هذا ما انجموش نقراوه في قانون الأحزاب التونسي بل نقراوه في كتاب إدارة التوحش لشوكة النكاية والانهاك اللي هوما بداوها من 2011 وضع اليد على مؤسسات الدولة وزرع أجسام داخلها زرعوا جسم في القضاء وفي أمن المطارات وفي رجال الأعمال وفي كل مؤسسات الدولة لتطويعها ومعاها زرعوا استراتيجية كاملة للتبرير الإعلامي وتجي هنا بش نفهموا التنظيمات السرية كيفاش أحسن حاجة تعبر عليه هي شركة انستالينغو لأنو شوف انت كمية الأشخاص المشمولين بالبحث الـ28 تلقا زوز مدونين إعلام صحفي إعلام، تلقا رجل أعمال مال، تلقا ذراع أمني أونتان كان في تركيا أمن، تلقا إدارة السجون والإصلاح، شخص ماللي خدموا وقت الترويكا ودخلو الدعاة للحبس يثقفوا في الإرهاب، يعني ذراع مالي وميليشياوي ومن أجهزة الدولة استقطاب الكوادر الوسطى في الدولة يدخلوهم فيما يسمى بإنهاك مؤسسات الدولة للوصول إلى مرحلة التمكين، أحنا اليوم فما حاجة قصت مرحلة التمكين اسمها 25 جويلية وقفت في الفترة اللي بش يمروا من مرحلة هتك المؤسسات وضربها وزراعة الأجسام المضادة داخلها إلى مرحلة الحكم والتمكن وهاذي قيمة مثول الغنوشي اليوم، القيمة لاهي في قداش من سنة حبس ولا هي في يدخل ولا يخرج للحبس القيمة أنو هذه الحركة اللي دخلتلنا بعنوان ديمقراطي تضليلي هي حركة لدى القضاء التونسي ما يثبت أنها حركة تلعب بالسلاح بالمال بالاتصالات بالإعلام بالشركات الخفية بالجمعيات بالمال المشبوه وهذا إذا ظهر فعلا بش تتحول الصبغة من السياسية إلى الإرهابية".