أكد سفيان بن حميدة كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن قرار رفع الإقامة الجبرية عن نور الدين البحيري بعد الاتهامات التي كان وجهها له وزير الداخلية كان له نتيجة عكسية بنسبة مائة بالمائة بالنسبة له ولحركة النهضة.

وقال بن حميدة:" البحيري اللي هو في البداية أكثر شخصية قيادية داخل حركة النهضة مكروهة بعد راشد الغنوشي، هو م القيادات القليلة اللي ما عرفش نهار سجن في تاريخو، أكثر واحد من القيادات الإسلامية اللي تعامل مع نظام بن علي وهو موقع باسمهم في الميثاق الوطني عام 1988، اليوم نور الدين البحيري عمل جنسية نضالية صورة نضالية جديدة عطاوهالو وزير الداخلية وقيس سعيد ولى عندو صورة نضالية جديدة هو في أمس الحاجة ليها.. بالنسبة للنهضة اللي صار مع البحيري وقبلو مع وزير الاتصالات أنور معروف هذا الكل تقولش علينا نعطيو في شهايد براءة لحركة النهضة، وراشد الغنوشي البارح في تصريحو قال نطالب بإطلاق سراح المخطوفين، إذا هذا الكل قاعدين نعطيو في شهادة براءة لحركة النهضة هام يشدولنا في جماعتنا ما يلقاو عليهم حتى شي يسيبوهم.. السؤال الكبير اليوم يوجه لقيس سعيد "قيس سعيد معنا ولا معاهم؟".