علق سفيان بن حميدة كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2022، على التحركات الاحتجاجية التي نظمتها كل من جبهة الخلاص والحزب الدستوري الحر وسط العاصمة في موفى الأسبوع الفارط.

وقال بن حميدة:" أنا ما نرا حتى فرق في الزوز مسيرات والزوز تحركات، ما نراش فرق لأنو في المدة اللخرة، جبهة الخلاص والدستوري الحر، هوما اللي قاعدين يتحركوا في الشارع، ما نراش فرق لأنو المناسبات تقريبا هي بيدها، ولاو يقسموا البلاد ما بيناتهم، انت امشي مالجهة هاذي وأحنا ناقفو مالشيرة هاذي، طبعا فما محاولات متاع غورة، لكن هوكا فما الأمن في وسطهم يفرقهم، وما فماش فرق لأنو تقريبا شفنا أنو مسيرة جبهة الخلاص ومسيرة الدستوري الحر، كانوا نفس العدد تقريبا، في حدود 2500 أو 3 آلاف من كل جانب، التعامل الأمني بصفة عامة في وسط البلاد لنا في تونس كان عادي، صار تعطيل على دخول بعض العربات من الجهات، كيران ما خلاوهمش يدخلو لتونس، منع، تعطيل وصول، هذا مش من حق السلطة، وهو إجراء ما عندها فيه ما تربح، لأنو نتصورو أنو أحنا يدخلو، 100 كار، إي قداش بش تزيدو، 5 آلاف شخص ما بين الزوز مسيرات، حتى شي، على مستوى الحريات هذا مش معقول هذا استبداد بالسلطة، استقواء بأجهزة الدولة لمنع الحق في التعبير، لكن هات نرجعو لجماعة جبهة الخلاص أو جماعة عبير موسي، توة انتوما الزوز تقولو، جبهة الخلاص معاهم النهضة أحنا الحزب الأول في البلاد، وهاذي آخر انتخابات آش قاعدة تقول، وعبير موسي تقول أنها الحزب الأول بناء على استطلاعات الرأي، تونس الكبرى حسب الإحصائيات فيها 3 ملايين شخص، لو أنو أي حزب منهم هاذم أي مجموعة منهم، ما نقولش تقنع 10 في الميا اللي هوما 300 ألف، ما نقولش تقنع 5 بالميا مالتوانسة متاع تونس الكبرى بش يكونوا 150 ألف، نقلك تقنع 1 في الميا فقط يكونوا 30 ألف، الواقع شيقول، الواقع أنو جبهة الخلاص ولا حتى عبير موسي ما نجموا يقنعوا إلا 0.1 في الميا من متساكني تونس الكبرى، هذاكا علاش كانوا 3 آلاف فقط".