عبر سفيان بن حميدة كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الثلاثاء 12 جويلية 2022، عن حيرته من التشبيه أو الصفة التي سيطلقها على وزير الداخلية توفيق شرف الدين، إذ أنه متردد بين تشبيهه بحاتم الطائي كناية عن الكرم، أو بقنديل باب منارة الذي لا يضيء إلا على الأجنبي حسب تعبيره.

وقال بن حميدة:" الجزائريين هوما راهو خواتنا وأحنا فرحانين برشا بفتح الحدود وماذابينا أنو العطلة متاعهم في تونس تصير في أحسن الظروف، في الإطار هذا ممكن وزارة الداخلية تعطي تعليمات لأعوان الأمن أنهم يتعاملو بأكثر تفهم مع السواق الجزائريين ويعتمدوا أكثر على التوعية والنصيحة مش على الردع، لكن القانون في كل الحالات يلزم يبقى قانون ساري على الجميع في التراب التونسي بقطع النظر على الجنسية ودون أي تمييز والتمييز اللي متع بيه وزير الداخلية السواق الجزائريين جاء على حساب التوانسة لكن تعرفوا اللي أحنا التوانسة دولتنا تعتبرنا كي البهيم القصير لكنو جاء أيضا على حساب السواق الليبيين اللي هوما خواتنا وجيرانا وعددهم زادة كبير برشا كيما عدد الجزائريين كان مش أكثر في بعض الحالات والغريب أكثر أنو التمييز هذا يتعلق بقانون المرور ولنا فما سبة صغيرة للجزائريين تقولش عليهم أنهم هوما في بلادهم ما عندهمش قانون مرور لأنو حسب علمي قانون المرور معروف في العالم الكل وفي الدول الكل وإذا كان تحبو نعاونو السواق الجزائريين وإلا غيرهم من السواق الأجانب ما علينا إلا نكثروا مالبلايك وعلامات المرور حتى تكون الأمور واضحة للأجانب وحتى للتوانسة، والخلاصة أنو قرار وزير الداخلية بش يخلق برشا حزازيات في الشوارع بين مستعملي الطريق وهو قرار غير سليم على خاطرو في حين أنو حب يكبر بالإخوة الجزائريين ظهر أنو فيه تطييح من قيمة البلاد وفيه برشا قفة غير مبررة".