وقال الناشط السياسي والمحامي:" اللي يعمل فيه توة مش اللي انتخبوا عليه الشعب، ما قالش بش نعمل استشارة وبش نجمد البرلمان ونحل المجلس الأعلى للقضاء..فما زوز إشكاليات منهجية، المشكلة الأولى مقولة اللي قبل خايب أذا عندي الحق نعمل اللي نحب ماهيش صحيحة، يلزم تعمل ما أحسن ويلزم نحررو بش نقولو هاو شنوة اللي كان سيء، كي تقلي لا عودة إلى ما قبل 25 جويلية نقلكز صحيح وغالط، صحيح في أنو ما نرجعوش للأزمة السياسية ما نرجعوش للتجاوزات والانحرافات في المؤسسات، ولكن مش صحيح يلزم نرجعو نحترمو خيارات الشعب اللي انتخب أعضاء مجلس النواب كيما انتخب رئيس الجمهورية، الشعب اللي صادق على الدستور، وبالتالي ما عندوش الحق شخص وحيد يعطل دستور شعب الكل اختاروا.. الملاحظة المنهجية الثانية، اللي هي شنوة معناها إجراءات استثنائية، دين جديد، السيد رئيس الجمهورية يهبط عليه الوحي، السيد رئيس الجمهورية كي يحكي على إرادة الشعب، الشعب عندو إرسال المستقبل متاعو عند شخص واحد اسمو قيس سعيد، إرادة شعب لا يعبر عنها في الأسواق وفي الشوارع هاذيكا في الحالات الاستثنائية في مظاهرات في تجمعات في كذا، ولكن إرادة الشعب في المجتمعات المنظمة في الديمقراطيات يعبر عنها بطرق يحددها الدستور اللي هي انتخاب أو استفتاء، في الحالات الاستثنائية تصير ثورات ولكن اللي عملو قيس سعيد مش ثورة"...
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn