أكد أحمد شفتر الناشط السياسي وأحد أعضاء الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية، اليوم الجمعة 30 سبتمبر 2022، خلال مداخلة مع برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن قرر الترشح للانتخابات التشريعية عن جهة جرجيس. 

وفسر شفتر قراره قائلا:" لم يكن قرار الترشح محسوما منذ البداية يمكن بدأت أناقش مسألة الترشح من عدمه منذ 3 أسابيع... تأكدوا أن المسؤولية كبيرة وكبيرة جدا لكن اتفقت بمعية من أصدقائي على أن قصة البناء الآن ستتم من الداخل.. وخصوصا أن أهمية الغرفة التشريعية ستكون مهمة ومهمة جدا لأنها هي من ستترجم تلك المقترحات التي ستأتي في إطار المداولات داخل غرف الجهات والأقاليم ولهذا السبب أردت أن أتحمل مسؤوليتي في النهاية وأترشح للانتخابات عن مدينة جرجيس بالتحديد... في عديد المرات فسرنا قلنا هذا النوع الجديد الآن من الإصلاح، وهذا النوع الجديد من مواصلة المسار الثوري لأبناء الشعب لأننا نعيش نوعية جديدة من الثورات خلقها وضع مع بعض العولمة، لعل الآن الكفاح المسلح لم يعد نافعا، ولعل الاحتجاجات والمسيرات في المطلق لم تعد تنفع، اليوم التونسيون يدخلون فكرة جديدة اسمها مواصلة المسار الثوري باعتماد الشرعية، وهذا الأمر هو ما دفعنا إلى تغيير موقفنا منذ 2015، عندما تقرر دخول المنظومة لكن من زاوية الرئاسة، بحيث أنه لا بد من اختراق المنظومة التي خلقت نوعا من الميكانيزمات التي تأكل ثروات البلاد وهي غير قادرة على خلق أي غرام من النمو، وعليه قررنا منذ مدة أن نخترق المنظومة من جانب معين ثم نواصل المسار من خلال تغيير قوانين اللعبة بما ينفع الشرائح الاجتماعية المتضررة من المنظومة، إذن نحن نواصل مسارا ثوريا باعتماد الشرعية، الآن أستقبل تقاعدي وأقضي أكثر من نصف العام في جرجيس، وباعتباري مقيم ما بين جرجيس وتونس بالتحديد منوبة فإني سأكون ربما الحالة الأسهل في نهاية المطاف"…