علق طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الاثنين 31 أكتوبر 2022، على تصريحات محافظ البنك المركزي مروان العباسي.

وقال الكحلاوي:" مروان العباسي ماهوش معني بش يحكي بالتفصيل، لأنو هو محافظ البنك المركزي المستقل قانونا ورسميا عن الحكومة بالرغم اللي فما جدال على قانون استقلالية البنك المركزي اللي بين قوسين كان تم إقرارو كأحد شروط القرض السابق مع صندوق النقد الدولي في 2016، اللي قالو مروان العباسي كان مفروض تقولو رئيسة الحكومة ولا الناطق الرسمي، مفروض يقولو الرئيس نفسو، هوما المسؤولين على السياسات العامة للدولة ومسؤولين بش يقولولنا نحنا داخلين على إصلاحات صعبة قالها بالفرنسية، وفما شكون يقول موجعة، ماذابينا نسمعو الحكومة تقول الشي هذا، مش المفترض مروان العباسي، على أهميتو الفعلية والواقعية وهذا ناس تعرفو طيلة السنوات الفارطة في مختلف المحافظين ومجالس الإدارة متاع البنك المركزي كان يتدخل ويلعب دور في مسألة الدعم في المحروقات وتوفير العملة الصعبة لمختلف أنواع الدعم وإلى آخره، معنتها ما فماش الاستقلالية الفعلية، لكن نحنا ما انتخبناش السيد مروان العباسي، انتخبنا قيس سعيد الوحيد اللي قعد منتخب على الأقل في المؤسسات الموجودة، هو المعني يقول للشعب التونسي شنوة هالإصلاحات هاذيا، هو عرج فقط على المسألة البنكية وتعصير المسألة البنكية وغيرو، لكن الإصلاحات الصعبة الفعلية المتعلقة بالدعم بالمؤسسات العمومية بتجميد الانتدابات بغيرها مالمسائل ما جبدش عليها، أنا بين قوسين نحب نعمل مقارنة بالرغم راني ما يجينيش برشا عالمضاغة السيسي معنتها السيسي ما نراهش النموذج الحاكم، هو حاكم تغلب بالقوة للإمساك بالسلطة وأيضا ماهوش في السياسات متاعو النموذجية، لكن سمعتو ولت البارح في مؤتمر اقتصادي في مصر أول مرة يمس في النهاية المشاكل الفعلية في مصر، بعد ما ساهم في أنو يزيدها أكثر سوء من خلال المشاريع الكبرى متاع العاصمة الإدارية وغيرها، قال في النهاية علاش عنا أزمة الدولار علاش الدولار توة كي نحرروه نخليوه معنتها يتبع السوق يجيبلنا 22 وربما بش ترصي 25 وربما البعض كيما قال تقرير بلومبرغ ولت البارح ينجم يوصل حتى للـ30 جنيه، علاش على خاطر قاللنا أحنا في مصر نستوردو أساسا وما نصنعوش وما نصدروش وركز على مسألة التصنيع ويلزمنا نرجو نصنعو أنو نحنا في النهاية الإنتاج المصري هو الوحيد اللي قادر ينقذنا والدرس الرئيس في مسألة أزمة الدولار أنو الدولار يتقوى والعملات الكل الأخرى تضعاف هو أنو انت تصنع داخليا، نحنا نحبو ما نسمعوش فقط ما يوجع في الإصلاحات، الأزمة قال فرصة إي فرصة باهي ميسالش أما فرصة على مستوى استراتيجي كيفاش السياسات اللي انجمو نعملوها توة مع بعضنا، خاطر تعرف كي بش نبذروا توة ماناش بش نحصدوا العام الجاي، كي نبذروا من الناحية الاستراتيجية في حاجات رئيسية لازمنا نستناو 5 و10 سنوات أما قولولنا وين ماشين عالأقل، الإجراءات اللي يحكي عليهم هو اللي تقال في بلاغ الخبراء بشكل مطلسم نوعا ما، الإلغاء التدريجي للدعم، يعني بالعربي كي بش يولي السعر متاع المحروقات 4 آلاف بش تخلص 4 آلاف ليترا، في علاقة بالقمح كي بش تخلص يلزم 500 ودينار الخبزة بش نخلص، والحليب نفس الشي ألفين و3 آلاف بش تخلص، ما عادش فما هاذي حكاية تحديد الأسعار، الأسعار المدعمة بش تولي غير ممكنة عمليا لكن في نفس الوقت سيقع تجميد الأجور والانتدابات، بمعنى الهوة في المقدرة الشرائية بين ارتفاع الأسعار التضخم، وبين مداخيل العائلات على مستوى الأجور بش تكبر بشكل كبير، هذا بش يصير في العام الكل بين قوسين لكن في بعض دول العالم هذا بش يصير لكن مع أفق أيا هانا بش نستغلو كبسان السنتورة بش نعملو إصلاحات اللي ما تخليناش ناقعو في نفس الأزمة في المستقبل وفما ناس كيفنا أحنا إلى حد الآن داخلين على أزمة مع أزمة ربما بعدها وبعدها ومن غير أفق متاع إصلاح".