علق طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2022، تصريح رئيس الجمهورية الذي شدد فيه على ضرورة صنع جلاء جديد لتونس من عملاء الاستعمار.

وقال الكحلاوي:" اللي قلناه قبيلا مسألة أنو المعارضة هي خيانة، هاذي الفكرة لهنا، بالرغم اللي عمليا مخلي مساحات بشكل من الأشكال للمعارضة... لكن خطابيا خطاب فيه نوعا ما الآخر ما عندوش معنى، ياخي بش تعارض تفويض رباني، بش تعارض معناها الوطنية في ذاتها، مشخصة في شخص رئيس الدولة، إذن انت أي معارضة مش بش تكون معارضة لقيس سعيد، بش تكون معارضة للوطن ومعارضة للمفوض ربانيا إذن هنا المشكل خطاب من النوع هذا إشكال.. بالنسبة لمسألة جرجيس راهو خلي نكونوا واضحين، راهو حتى في بنزرت صايرة مواجهات في علاقة بناس زادة مشاو وما رجعوش ما لقاوهمش، وأكثر من بؤرة توة، لأنو هجرة غير منظمة قاعدة تصير في وضع مناخي صعب في المتوسط طبعا بش تلقا ناس ضايعة وبش تلقا ناس معنتها مش منجم حتى الحرس البحري حتى كي يحاول يلوج ماهوش بش ينجم.. إمكانياتنا محدودة، لهنا اللي ناقص هو أنو الرئيس يطلع من البداية ويقول للناس كي الخطاب التطميني رانا نحنا بش نعملو اللي علينا، والإمكانيات متاعنا الكل بش تكون موجهة للبحث على أكثر ما يمكن، وإذا كان صارت غلطة في علاقة بدفن بعض التوانسة، في مقبرة ماهيش متاع توانسة، مقربة متاع أفارقة جنوب الصحراء، اللي هي في حد ذاتها عيب.. هذا في حد ذاتو ناتج لأنو الطب الشرعي في منطقة الجنوب، محدود الإمكانيات، وكان مش الصليب الأحمر بين قوسين يعاون من فترة لفترة، تلقاهم مش قادرين حتى يمارسو وضعهم الطبيعي العادي في علاقة بالمستشفيات، فما بالك في المهاجرين غير النظاميين، إذا لهنا التطمين خطاب التطمين، قال حاجة، قال يلزمنا نفهموا علاش حتى التوانسة الصغار والقصر يرميوا رواجهم في قوارب الموت، إي سيد الرئيس انت توة مشرف على الدولة، إذا كان ما تعرفش انت علاش، زعما علاش ماهو خاطر الوضع الاجتماعي صعب"..