علق طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2022، على تمرير رئاسة الجمهورية لتصريح أحد المقاومين خلال إشراف رئيس الجمهورية على إحياء ذكرى عيد الجلاء ببنزرت.

وقال الكحلاوي:" اللي سمعناه مش فقط دردشة، هذا اللي سمعناه الجمل القصيرة هاذيا هو في قلب الذهنية والحمض النووي السياسي متاع قيس سعيد وحتى الإيديولوجيا متاع قيس سعيد، أولا نبدا بحكاية أنو مبعوث رباني، أنا في اعتقادي وقلت من قبل أكثر من مرة نشتغل على الموضوع متاع الشعبوية عموما لكن أيضا على قيس سعيد، فيه خصوصية شعبوية قيس سعيد، تتعلق بفكرة العلاقة نوعا ما الربانية، التفويض الرباني، لأنو الراجل اللي سمعناه توة، كان ينجم يقول الكلام هذايا وتختار الرئاسة أنو ما تعديهش، لكن اختارت الرئاسة أنو نسمعوه الكلام هذاكا، هذا اختيار الرئاسة، تاو ينجموا الناس تقول، شنوة فاش يحكي هذايا شنية هاذيا بعثك ربي، توة هذا كلام شنوة معناها المهدي المنتظر؟، لكن الرئاسة اختارت أنو نسمعو، ولهنا كيف الخط التحريري ولا رئاسة التحرير، تختار شنوة تعمل في المونتاج شنوة تحط وشنوة تنحي، هذا في جوهر الإيمان بفكرة، أنا الشعب وأنا أيضا مفوض ربانيا، أنا مفوض تاريخيا، هاذي النقطة الأولى، النقطة الثانية، هي في علاقة بالقطيعة والانقسام الحاد بين شعب صالح ونخبة متآمرة، متآمرين خونة، هذا زادة في عمق التحليل مش فقط الخطاب، مش مجرد خطاب عند قيس سعيد، رؤية قيس سعيد في العمق هي الإيمان العميق بالمؤمراتية النخبوية، النخبة الفاسدة في مواجهة الشعب الصالح، هذايا لهنا في العمق وهاذي مش أول مرة تتقال، المشكل لهنا وين، إنو خطاب كيف هكا في ظروف وتوة مبعد نتحكيو على صندوق النقد الدولي والاتفاق، كي تبدا إنت تمر بمرحلة اجتماعية حساسة يولي الاختلاف فيها أو التناقض فيها أو المعارضة فيها، تولي تشبه وتقرب للخيانة، وقتها ندخلو لمجال خطير، رئيس الدولة حتى بالدستور اللي كتبو قيس سعيد معني بحماية السلم الأهلي عموما، لكن خطاب كيف هكايا ما يعاونش السلم الأهلي والرئيس مالمفروض يعرف جيدا الشي هذايا".