اعتبر طارق الكحلاوي كرونيكور في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الأربعاء 6 أفريل 2022، أن موقف رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية التونسية من ردود الأفعال الخارجية تجاه المستجدات الأخيرة لم يكن متجانسا.

وأضاف الكحلاوي أنه وعلى الرغم من أن موقف تركيا ورئيسها أردوغان يستحق التنديد لأنه يعد تدخلا خارجيا في الشأن الداخلية التونسي، إلا أنه لم ير ردا واضحا لا من رئيس الجمهورية ولا من وزارة الخارجية التونسية بخصوص التدخل الخارجي الفرنسي والأمريكي.

وقال كرونيكور برنامج في 90 دقيقة:" بعد التوسيم متاع سفير أمريكا المنتهية مهامه واللي كان عمل برشا بيانات ونقل على موقع السفارة برشا بيانات لوزارة الخارجية الأمريكية اللي تنتقد بوضوح خطوات قيس سعيد.. السفير بعد ما تم التوسيم البارح عمل نص هو نفسو عمل نص متاع شنوة صار في الجلسة وقال أنا أيضا دعوته للعودة للنظام الدستوري والمواقف المعتادة متاع الخارجية الأمريكية، اللي هو زادة تدخل في الشأن الداخلي، فرنسا كذلك البارح تقريبا عملت نفس الموقف لكن ما سمعتش أنا رد بوضوح على الفرانسيس والأمريكيان.. لا محالة هو اليوم عمل تلميح تاريخي وجبد زوز قناصل مشهورين قبل الاحتلال الفرنسي لتونس القنصل البريطاني ريتشارد وود والقنصل الفرنسي تيودور روستون واللي هوما كانوا معروفين رافقو الاحتلال وكان عرك معروف في السرايا والقصر كان جماعة روستون وجماعة وود ومعروف مثلا خزندار كان محسوب على الانقليز وخير الدين محسوب على الفرنسيس، معروف كان عركت كبيرة والبلاد كانو يحكموا فيها القناصلة، عمل إشارة لهذاكا لكن ما ردش بشكل واضح بيان وزارة الخارجية على البيان الأمريكي والبيان الفرنسي، رد فقط على الجانب التركي وهذا يعكس في نهاية الأمر أنو قيس سعيد في النهاية يعمل في السياسة مش فقط حكاية سيادة، ودرجة رد الفعل مع الفرنسيس والأمريكان ما كانتش بنفس الطريقة كيما الأتراك لأنو وزنهم المالي والاقتصادي أكبر ببرشا من الأتراك في علاقة بتونس هوما اللي يحكموا في صندوق النقد الدولي، وخلينا ما يكونش عنا عما ألوان في علاقة بالتدخل الأجنبي".