أفاد غازي معلا، المختص في الشأن الليبي، اليوم السبت 9 أفريل 2022، خلال حضوره في برنامج "عندنا أجندا"، مع مراد الزغيدي، على إذاعة إي أف أم، بأن تونس لم تقوم بدور سياسي أودبلوماسي في تقريب وجهات النظر بين الحكومتين الليبيتن.

وأشار إلى أن تونس غائبة تماما في المفاوضات الليبية وموقفها مخجل، موضحا أن تركيا تقوم بدور كبير جدا في تقريب وجهات النظر، موضحا أن  الحكومة الليبية الجديدة ستكون في طرابلس قبل العيد، وفق تعبيره.
وأشار غازي معلا إلى أن تونس لم تستقبل أي طرف من الأطراف الليبية بصفة رسمية أو شبه رسمية .
وبين أن مشير حفتر ليس هو الحليف الأساسي لفتحي باشاغا بل هو أحد الأطراف المكونة لهذه الحكومة، مضيفا أنه من بين الأطراف المكونة لحكومة باشاغا هو عقيلة صالح والبرلمان الليبي، مبرزا أن عديد الشخصيات الليبية ساهمت في تشكيل هذه الحكومة الجديدة.
وأوضح ضيف البرنامج أن الأطراف الدولية التي كانت لها تحفظات على حكومة فتحي باشاغا هي الأطراف الأمريكية والتركية، مبرزا أن الأطراف الدولية وافقت على حكومة باشاغا باعتباره قام بتعديلات ووعود بترميم الحكومة حتى تكون أكثر كفاءة وقدرة على قيادة الدولة.
واعتبر معلا أن  عبد الحميد الدبيبة  كشخص انتهى سياسيا لأنه وصل للسلطة بالرشوة لجمع الولاءات، مضيفا أن حكومة الدبيبة نصف وزرائها في السجن، وفق قوله.
وأكد أن المباحثات المباشرة لم تقع لأن عبد الحميد الدبيبة إلى هذه الساعة يرفض رفضا قطعيا الخروج من الحكومة طرابلس وبالنسبة له الاستلام والتسليم أمر غير واقعي وغير مقبول، مشيرا إلى  أنه إلى حد الآن لم تقع أي مباحثات مباشرة بين الحكومتين.