اعتبر مراد الزغيدي الكرونيكور في برنامج Feya9’in على راديو إي أف أم، أن الأحزاب المعارضة على غرار النهضة والتيار وقلب تونس، ستستغل خروج نادية عكاشة من إدارة ديوان رئيس الجمهورية، كي تظهر صورة الرئيس ذلك الشخص الذي حوله انقسامات.

وأضاف الزغيدي أن الشعب التونسي حتى وإن تفاجأ بالانقسامات في قصر قرطاج حول الرئيس فإن جزء كبير منه لا يريد رؤية راشد الغنوشي من جديد في الحكم قائلا إن المعارضة فقدت مصداقيتها والنهضة تقريبا خرجت من "الرادار" وهو ما تظهره استطلاعات الرأي.
وقال الزغيدي إن هناك رغبة كبيرة من التونسيين اليوم في طي صفحة النهضة وهذا لا يمنع أن استراتيجية رئيس الدولة خلال الـ 6 أشهر الأخيرة لم تكن واضحة معها باعتبار أن الكثيرين كانوا يتوقعون أنه سيتم تفتيت الحركة لكن هذا لم يقع.

وجاء ذلك في تعليقه على تصريح عبد اللطيف المكي القيادي المستقيل من الحركة والذي قال إن نادية عكاشة حاولت التواصل مع راشد الغنوشي بعد 25 جويلية وإن رئيس الجمهورية رفض وضع هذا الأخير تحت الإقامة الجبرية.