استبعد مراد الزغيدي الكرونيكور في برنامج Feya9’in على راديو إي أف أم، أن تكون ثروة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تقدر بـ 2700 مليار مثلما ذكرته جريدتي الشروق والأنوار.

وجاء ذلك في تعليقه على المقال الذي صدر اليوم الإثنين 10 جانفي في جريدة الشروق أكدت من خلاله أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت رسميا بفتح تحقيق تعهدت به الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعوينة، ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وصهره رفيق عبد السلام والنائب في البرلمان المجمدة أعماله سيد الفرجاني، بخصوص وثائق تفيد بأموال ضخمة يملكونها.
وقالت الجريدة إن منطلق الكشف عن ثروة الغنوشي جاء في مقال بجريدة الأنوار بتاريخ 26 مارس تحدث عن بلوغ ثروة الغنوشي 2700 مليار.
وجاء على لسان الزغيدي: " الخبر ما لقيناه كان في الشروق التحقيق في شنوة الساعة، الخبر الي خرجتو الانوار الاخصائيين في أمور الثروات استبعدو الرقم الكبير".

واعتبر الزغيدي أن ذلك يدخل في إطار حرب تتشويه السياسيين لأنفسهم، معتبرا أن الشيء الذي يحسب للغنوشي هو أنه لم يتقدم الى القضاء بخصوص حملات التشويه التي تطاله.
في سياق متصل قال الزغيدي إن الشيء الثابت الذي لا بد من البحث فيه هو التمويل الأجنبي لحركة النهضة، مشددا على أن الذي يقلق في هذا الموضوع هو صمت البنك المركزي حيال ذلك، مشيرا إلى أن الملف يبقى من نقاط الأغستفهام التي عشناها منذ 2012.