أكدت البطلة الأولمبية، مروى العمري، اليوم الأربعاء 30 مارس 2022، خلال حضورها في برنامج "الدوامة"، على إذاعة إي أف أم، أنه لا أحد كان يتوقع بأنها ستكون على منصة التتويج وستتحصل على الميدالية الذهبية في 2016.

وقالت العمري ''في إفريقيا أي واحد بش يلعب ضدي يعرف روحو خاسر''، حسب قولها.
وبينت مروى العمري أن الشخص الوحيد الذي تمنت أن يكون موجود اثر تتويجها بالميدالية الذهبية سنة 2016 هو والدها، قائلة " تمنيت بابا يكون موجود""، وفق تعبيرها.
وقالت العمري " بعد وفاة بابا تحملت مسؤولية أكبر من عمري، حتى كي نربح وناخو منحة نفرح أمي"، وفق قولها.
وأشارت إلى أن والدتها قدمت العديد من التضحيات من أجل تربيتها وتربية إخوتها، حسب تقديرها.
وتطرقت ضيفة البرنامج إلى التضحيات والظروف الصعبة التي مرت بها منذ دخولها في رياضة المصارعة إلى لحظة وصولها إلى منصة التتويج وحصولها على الميدالية الذهبية.
وأكدت مروى العمري أن هدفها القادم هو الوصول والمشاركة في أولمبياد باريس 2024، حسب قولها.
واعتبرت أن هزيمتها في طوكيو 2021، لم تكن منتظرة، موضحة أنها تعرضت لإصابة قبل المشاركة في تلك الدورة، ولكن المسؤولين والمشرفين اعتبروا أنها لم تحقق الهدف المطلوب منها، مبينة أنها التقت بوزير الشباب والرياضة كمال دقيش وأعلمته بالصعوبات التي تعرضت لها.
وبينت أن الوزير عبر لها عن دعمه ومساندته للرياضيين.
وقالت "مستحيل نلعب باسم دولة أخرى مقابل المال"، وفق قولها.