أكد الصحفي والناطق الرسمي الأسبق بوزارة الداخلية، ياسر بن مصباح، اليوم الثلاثاء 08 مارس 2022، خلال حضوره في برنامج "الدوامة"، على إذاعة إي أف أم، أنه فوجئ بقرار إقالته من وزارة الداخلية.

وأشار ياسر بن مصباح إلى أنه إلى حد الأن يجهل الأسباب الرئيسية لإقالته من منصبه بمكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية.
وقال "علمت بإقالتي عن طريق أحد من الكتابة من مكتب الإعلام بوزارة الداخلية".
وبين ضيف البرنامج أنه حاول الاتصال بوزير الداخلية توفيق شرف الدين ولكنه لم يتلق أي رد منه، وفق تعبيره
 وأوضح ياسر بن مصباح أن علاقته مع وزير الداخلية كانت عادية، مؤكدا أن تعيينه على رأس مكتب الإعلام والاتصال كان من طرف وزير الداخلية وقرار إقالته أيضا كان من قبل توفيق شرف الدين.
وأبرز بن مصباح أنه مستعد بأن يتحمل مسؤوليته أمام وزير الداخلية توفيق شرف الدين  ورئيس الجمهورية قيس سعيّد  قضائيا إن ثبت وجود أي شبهة في حقه، وفق تعبيره.
وقال ياسر مصباح "من وقت إقالتي وزير الداخلية  مايهزش عليا التاليفون ومانيش فاهم السبب"، وفق قوله.
واعتبر أنه من أكبر العمليات التي  قام بها اتصاليا هي ملحمة بن قردان، واصفا إيها بـ"مقبرة الإرهابيين"،وفق تعبيره.
وأوضح ياسر مصباح أن عملية بن قردان لم يحصل فيها أي خطأ اتصالي، قائلا "خرجنا فيها أبطال على جميع الأصعدة"، وفق قوله.
وأبرز أنه في تلك الفترة لأول مرة في تونس تم اعتماد سياق اتصالي موحد من أجل إيصال معلومة واضحة للتونسيين، مشيرا إلى أن التجربة كانت فريدة من نوعها في المجال الاعلامي الحكومي والاتصالي في تلك الفترة، جسب تقديره.
وانتقد ضيف البرنامج السياسة الاتصالية الحالية لتونس، معتبرا أنها ضعيفة.
وشدد على ضرورة اعتماد استراتيجية اتصالية واضحة في تونس.