تجددت ليل السبت 2 جانفي 2021، المواجهات بين عدد من المحتجين وقوات الأمن في مدينة المكنين من ولاية المنستير، مما دفع القوات الأمنية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

يذكر أن مجموعة من شبان المنطقة عمدوا مساء أمس الجمعة إلى رشق مركز الأمن الوطني بالمكنين الغربية بالحجارة وإلى حرق عدد من حاويات الفضلات على خلفية الحادث الذي جدّ فجر غرة جانفي الجاري عندما أطلق عون أمن النار على سائق سيارة ومرافقه على مستوى نقطة المراقبة بالمكنين الغربية، وفق الكاتب العام للنقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير مراد بن صالح.
وقد عرفت المدينة عودة للهدوء صباح السبت بعد أنّ تدخل بعض مكوّنات المجتمع المدني وبعض العقلاء والحكماء إلى جانب المؤسسة الأمنية لتهدئة الأجواء لتفريق الشبان الذين قاموا بأعمال الشغب السالف ذكرها، مؤكدا أنه لم يتم إيقاف أي شخص من المشاركين في تلك الأعمال.
 يذكر أن عون أمن أطلق النار على سائق سيارة ومرافقه فجر غرة جانفي 2021 على مستوى نقطة المراقبة بالمكنين الغربية بولاية المنستير لاعتقاده أنّهما يتجهان صوبه بسرعة كبيرة حسب قوله، وفق ما أفادت به الناطقة الرسمية باسم دائرة استئناف المنستير، روضة بريمة.