نفت عائلة الرضيع الذي توفي في مستشفى إبن الجزار بالقيروان ما يروج من أخبار حول تعرضه للعنف الشديد من قبل والده.

وأفادت العائلة في تصريحات خاصة لراديو "إي أف أم" أنها بدأت في الإجراءات القانونية قصد تتبع مدير قسم الأطفال بالمستشفى المذكور متهمين إياه بترويج أخبار مغلوطة.

وقال فراس خال الرضيع إن العائلة قررت مقاضاة رئيس القسم المذكور لعدم احترامه خصوصية القضية وقاضي التحقيق الذي لم يصدر أي قرار إلى حد الان نافيا أن يكون تقرير الطبيب الشرعي قد تضمن تعرض الرضيع إلى العنف الشديد. وشدد المتحدث أن والد الرضيع لم يكن في حالة سكر نافيا بذلك ما يروج من أخبار في وسائل الإعلام.

وسحب ما يتم تداوله فإن رضيعا يعاني من كسور عدة ونزيف حاد على مستوى الرأس قد توفي في مستشفى إبن الجزار بالقيروان.

واستنادا إلى الفحوصات الأوّلية فقد رجّح الفريق الطبي أن تكون الإصابات التي تعرّض إليها الرضيع ناجمة عن عنف شديد.

وقد توجهت أصابع الاتهام إلى الوالد الذي تم سماعه رفقة أم الرضيع من قبل الوحدات الأمنية.