أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر أن الاحتجاجات الواسعة التي عمت البلاد أمس الجمعة 8 مارس ضد ترشح الرئيس بوتفليقة أدت لاحتجاز 195 شخصا وإصابة 112 شرطيا.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، إن عددا كبيرا من المخربين انضموا إلى المظاهرة من أجل القيام بأعمال تخريبية.

وكانت قد وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين على ترشح بوتفليقة البالغ 82 عاما من عمره لولاية خامسة لا سيما أنه يعاني من مشاكل صحية ملموسة ويخضع في الوقت الراهن للعلاج في مستشفى بجنيف.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن عدد المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات أمس بجزائر العاصمة بلغ مليون شخص، فيما أعلنت مجموعة من السياسيين الجزائريين، بينهم نواب من حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، انضمامهم لصفوف المحتجين.