وافق الملك الأردني على استقالة وزيري الداخلية والعدل بعد مخالفتهما لقيود كورونا المفروضة في البلاد، وكلف وزيرن آخرين في الحكومة للقيام بمهامهما.

وكان رئيس الحكومة بشر الخصاونة طلب من الوزيرين الاستقالة بسبب حضورهما مأدبة طعام في أحد المطاعم متجاوزين العدد المسموح به على الطاولة خلافا لأوامر الدفاع، المتعلقة بقيود كورونا في البلاد وفق ما ذكره موقع ''روسيا اليوم''.
 ووفق المصدر ذاته نقلا عن المهندس الأردني ضرار الصرايرة، صاحب دعوة العشاء التي أطاحت بالوزيرين أن عدد الأشخاص المدعوين يوم الخميس الماضي قبل يوم من بدء الإغلاق العام، بلغ 9 أشخاص، ومن بينهم الوزيران سمير مبيضين وبسام التلهوني،
وأضاف أن مأدبة العشاء أقيمت في مطعم  وأن الوزيران حضرا متأخران بسبب الازدحام المروري، ولم يتجاوز وجودهما 45 دقيقة .
وأوضح  أن المطعم كان قد حضّر طاولتين منفصلتين، ولكن بطلب منه تم ضم الطاولتين من خلال وضع طاولة ثالثة في المنتصف، ليصبح طول الطاولة 4 أمتار.
وأشار إلى أنه خلال وجودهم في المطعم قدمت لجنة تفتيش من 8 أشخاص وضبطت الأمر، قائلا: "كأن الأمر متعمدا. وكأن الأمر ترصد للوزيرين".