أكدت صحيفة ''لوموند'' الفرنسية وجود تنسيق إماراتي – صهيوني لإنهاء عمل منظمة غوث وإجلاء المهجرين الفلسطينيين الأممية، بتعلة التكلفة المالية الباهظة للمنظمة التي أنشأت قبل 70 عاما وتحتاج كل ثلاث سنوات إلى تزكية أممية لمواصلة نشاطها آخرها كانت العام بعد نقاش محتدم في ظل شبهات الفساد التي حامت حول بعض منتسبيها ما دفع منسقها العام إلى الاستقالة. 

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد علّقت في وقت سابق دفع مساهماتها لفائدة المنظمة، قبل أن تحذو حذوها دول سويسرا وهولندا ونيوزلندا، وتعد دول المملكة العربية السعودية والامارات وقطر من أبرز مموليها، في ظل تركز المهجّرين الفلسطينيين في دول كالأردن ولبنان وسوريا وهي دول تعاني اقتصادياتها من الهشاشة وعاجزة عن استيعابهم في سوق الشغل.