قررت السلطات الجزائرية اليوم الاحد 03 أكتوبر غلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية التي تؤدي مهاما بالساحل الافريقي وهو امتياز تحصلت عليه فرنسا في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة. 

قرار يأتي على خلفية توتر العلاقات بين البلدين إثر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أغضبت النظام الجزائري و أعادت العلاقات بين البلدين إلى نقطة الصفر بالإضافة إلى قرار تشديد إجراءات الحصول على التأشيرة وخفض أعداد الممنوحة إلى الجزائريين إلى النصف شأنهم في ذلك شان المغاربة وبدرجة أقل التونسيين (30 بالمائة). 
هذا القرار لن يكون مجاني العواقب إذ سيؤثر كثيرا في العمليات العسكرية الفرنسية، كما سيؤدي إلى تباطؤ التعاون العسكري الفرنسي الجزائري.
.