فيما ألقت قطر باللائمة على قرداحي ودعت حكومة بلاده إلى اتخاذ القرار الأنسب لرأب الصدع الذي خلّفته في إشارة ضمنية لإقالته من مهامه.
الحكومة اللبنانية بدورها أكدت "رفضها" لتصريحات قرداحي، مشيرة إلى أنها "لا تعبر إطلاقا عن موقفها ولا تلزم أحدا سواه'' إلا أن ذلك لم يهدأ من حدة الغضب الخليجي الذي يطالب بإقالة قرداحي ويرفض المساومة في هذا الشأن، حتى وإن كان الثمن باهظا بالنسبة للشعب اللبناني.
وقد دخل على الخط الوساطات الفرنسية والأمريكية وحتى بعض الدول العربية أملا في حلحلة هذا الملف الشائك.
وسط تباين المواقف اللبنانية نفسها، فحزب الله يرفض وبشدة إقالة قرداحي فيما ترك التيار الديمقراطي القرار بيد المعني بالامر، أما المعسكر المناوئ لحزب الله فيرى أن على القرداحي الاستقالة دون تردد بعد أن عرّض مصلحة بلاده للخطر بتصريحات غير مسؤولة.
".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn