أعلنت أسرة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك بأن مراسم دفنه ستقام يوم الاثنين المقبل بمقبرة مونبارناس أين ترقد ابنته الكبرى لورونس من زوجته برناديت التي توفيت سنة 2016، .

الجنازة لن تكتسي بعدا رسميا وستقتصر على المقربين من أسرة شيراك وأصدقائهم، دون أي حضور رسمي، في الوقت الذي بادر فيه ايمانويل ماكرون بإعلان الحداد الوطني يوم الاثنين.

يذكر أن شيراك الذي ولد سنة 29 نوفمبر 1932 وتوفي أمس الخميس 27 سبتمبر 2019، حكم فرنسا بين 1995 و2007 وحامت حوله شبهات فساد في دعم عدد من الزعماء الأفارقة والحصول على أموال منهم نظير دعم حملته الانتخابية، إلا أن التاريخ بقي يحتفظ له بامتناعه عن ارسال قوات فرنسية للمشاركة في العدوان على العراق سنة 2003، واستنكاره محاصرة الزعيم الراحل ياسر عرفات في مقر إقامته في رام الله سنة 2002 من قبل قوات المجرم أريال شارون.