تواصل الجزائر حبس أنفاسها في آخر يوم من آجال إيداع الترشحات الخاصة بالسباق الانتخابي الرئاسي، حيث أفادت observalgerie اليوم الأحد 3 مارس 2019 بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كلف عبد الغني زعلان بإيداع ملف ترشحه أمام المجلس الدستوري على الساعة السادسة مساء، باعتبار أن بوتفليقة موجود حاليا بسويسرا أين يخضع لفحوص طبية روتينية.

وعلى الرغم من أن الدستور الجزائري لا يمنع إيداع ملفات المترشحين بالنيابة إلا أن ذلك قوبل برفض بعض رجال القانون في البلد الجار، حيث يشترط القانون الانتخابي في الفصل 139 والمنقح سنة 2016 أن يكون الشخص الذي يقوم بإيداع ملف الغير مصحوبا بتفويض قانوني في الغرض، بيد أنه لم يحدث أن استعان أي مرشح بالغير في إيداع ملفه.

المعلومة دعمها إقدام بوتفليقة على التصريح بممتلكاته، وهو الإجراء الأساسي لتكوين ملف الترشح.

يذكر أن الجزائر لا تزال اليوم حابسة أنفاسها لمعرفة إن كان الرئيس بوتفليقة الذي يمسك بمقاليد الحكم منذ سنة 1999 سيترشح لعهدة جديدة أم لا، ناهيك وأنه أصيب بجلطة دماغية قبل 6 سنوات ألزمته الجلوس على كرسي متحرك.