أقدم شابين لبنانيين على حرق مخيم للاجئين السوريين  بمنطقة المنية شمالي لبنان يوم أمس السبت 26 ديسمبر 2020، لتلتهم النيران 90 خيمة وتسبب في تشريد 120 عائلة سورية. 

الحادثة منطلقها كان مشاجرة فاشتباك بالأيدي شخص من أبناء أسرة ''آل المير'' اللبنانية وثلاثة عمال سوريين لتتطور الأمور إلى اشتباك بالأيدي ثم في مرحلة موالية عملية ذات بعد انتقامي بوصول أنفار من الأسرة المذكورة أضرموا النيران، وقد ألقت السلطات الأمنية فيما بعد القبض على ثمانية متورطين في الحادثة. 
للإشارة فإن المفوضية الأممية أحصت وجود مليون لاجئ سوري بلبنان فيما تقول السلطات هناك إن عددهم ناهز 1.5 مليون. 
كما قدر حجم الخسائر ب10 آلاف دولار (27 ألف دينار تونسي تقريبا) لكل عائلة فقدت خيمتها ( أغراض وألبسة ومأكولات وأموال). 
يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان سبق له أن دعا إلى "حماية اللاجئين السوريين من العمليات الانتقامية'' في أعقاب مقتل شاب لبناني في نوفمبر الماضي بعد مشاجرة جدت بينه وبين آخر سوري قام لاحقا بقتله رميا بالرصاص ثم تسليم نفسه لاحقا إلى العدالة. .