اعتبرت رئيس التجمع الفرنسي مارين لوبان المعروفة بمواقفها العدائية  ضد المهاجرين بفرنسا في تعليق لها على حادثة طعن الشرطية الفرنسية ومقتلها على يد أحد المهاجرين التونسيين اليوم الجمعة 23 أفريل 2021 إن الحادثة تكشف الكم الكبير لتهاون حكومة بلادها في التصدي للجريمة بأنواعها التي تحيط بالفرنسيين في عقر بلادهم ما يعني حسب توصيفها الضربة القاضية للرئيس ماكرون، محملة المسؤولية رأسا إلى وزير العدل الذي لم يتخذ حسب رأيها أي إجراءات صارمة وأن وزير الموقوفين بدل ان يكون وزير الضحايا، معتبرة أن فرنسا بحاجة إلى صرامة أكبر حيال هذا الموضوع. 

بدوره رد وزير العدل إيريك ديبون موراتي على هذه التصريحات واصفا إياها بمحض الأكاذيب  والتي تعكس جهل صاحبتها  الساعية إلى تسجيل نقاط سياسية سويعات قليلة بعد الواقعة.