قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على هامش زيارته الأخيرة إلى بلادنا والتقائه بعدد من أفراد مواطني بلاده إن الحدود البرية بين تونس والجزائر ستبقى مغلقة حتى إشعار جديد،

مشددا على أن عملية الغلق مرتبطة أساسا وفقط بالتوقي من انتشار فيروس كورونا، ونافيا وجود أسباب أمنية أو سياسية وراء هذا القرار، على الرغم من تطلع الشعبين التونسي والجزائري إلى فتح الحدود(مغلقة منذ 16 مارس 2020 وكان من  المتوقع فتحها شهر أكتوبر الماضي) في القريب العاجل ناهيك وأن الرحلات الجوية والبحرية استؤنفت منذ فترة، ذلك أن كلفة السفر بالطائرة أرفع بكثير من السفر برا وهو ما من شانه اثقال كاهل المواطن البسيط خصوصا تلك العائلات المتصاهرة عند تنقلاتها من الدولتين الشقيقتين. 

تبون قال في هذا الإطار إن جهود التصدي للجائحة لا تحتكم مطلقا للعواطف وهنالك مخاوف تونسية وجزائرية من حصول انتكاسة جديدة للوضع الوبائي، مضيفا بأن الحدود ستفتح بعد حصول الغالبية على الجواز الصحي. 
للإشارة فإن الحدود البرية تفتح عادة في مواعيد محددة وبمعابر معينة لإجلاء الطلبة والعالقين مع تطبيق صارم للبروتوكولات الصحية. 

* المصدر: العربي الجديد