اعتبر الحزب الجمهوري أن مشاورات رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي تركزت على طبيعة الحكومة وعلاقتها بالأحزاب ولم تعر الأهمية المطلوبة لمضمون برنامج عمل الحكومة وأهدافها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما أضعف الثقة في قدرتها على مواجهة التحديات.

وقال الحزب في بيان له إن اختيار شخصية إدارية بعد تهميش المشاورات مع الأحزاب خاصة المكونة للائتلاف الحكومي جاء ليؤكد توجه رئيس الجمهورية إلى التوسع في بسط نفوذه وإدارة القصبة من خلال رجال ونساء لا تتوفر في اغلبهم سوى عنصر الثقة وعلاقة الزمالة أو الصداقة برئيس الجمهورية.
في هذا السياق دعا الحزب مجلس نواب الشعب إلى عدم منح الثقة لحكومة المشيشي وعدم القبول بالحلول الترقيعية، مشيرا إلى أنها ستؤدي إلى تمدد الأزمة، محملا رئيس الدولة مسؤولية اختياره.