جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر البرلمانية اليوم الأحد 12 جويلية دعوة الكتل إلى الإمضاء على عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي وعزله من على رأس السلطة التشريعية في البلاد معتبرة عزله هي الثمرة الأولى لمسار الانفراج وإعادة البناء، مشيرة إلى أن مجلس شورى حركة النهضة لا يملك الأهلية ولا القانونية لقرير مصير  البلاد أو تقسيم الحقائب الوزارية كغنيمة ووسلية للترضية.   كما أكدت موسي ضرورة إنهاء مهام مجلس اتحاد أتباع القرضاوي على حد وصفها. 

موسي قالت إنها بقدر لا تهتم بالطريقة التي ستفضي إلى إزاحة الغنوشي من رئاسة البرلمان فإنها تعتبرها أفضل هدية في عيد الجمهورية الذي عايشت فيه تونس أحداثا دامية بلغت حد الاغتيال السياسي وإراقة الدماء في إشارة إلى المرحوم محمد الابراهمي.