قال القيادي بحركة النهضة ووزير الخارجية سابقا رفيق عبد السلام في مداخلة تلفزية مع قناة ''مساء القاهرة'' إن رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي يتحدث عن الانفجار الثوري و17 ديسمبر لم يُعرف بنضاله السياسي أو حتى مواقفه النقدية منذ عهد الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي – واصفا إياه بالمقبور-. 

قائلا إن رئيس الدولة اختار التشاور مع نظيره المصري لا من أجل مصلحة الشعوب العربية بل من أجل الشر وكيد الدسائس. 

عبد السلام حمل رئيس الدولة المسؤولية الأولى عن تأزيم الوضع السياسي من خلال التصادم مع أكثر من طرف وكل صراعاته تتمحور حول الصلاحيات، مشيرا إلى أن العشرية المنقضية لم تتسم بالسواد وفق ما يروجه أنصار الانقلاب على حد توصيف عبد السلام، إلا أن الخطيئة الكبرى هي الانقلاب على الدستور وهو ما لم يسقط فيه سواء المنصف المرزوقي أو الباجي قائد السبسي على الرغم من المشاكل التي واجهتهما.