وجاء على لسان بن حميدة:" غدوة هشام المشيشي باش يهز حكومتو ويمشي للبرلمان وماهو ضامن حتى شيء الشيء الوحيد إلي ضامنو هو الي معارضين الحكومة متاعو كيف ائتلاف الكرامة والتيار باش يبقوا ضدو في المقابل الي مفروض يساندوه لأسباب مختلفة هام بداو يكركرو في ساقيهم كيما حركة الشعب والدستوري الحر وكتلة الإصلاح وقلب تونس هو حتى الرئيس الي عينو يظهر كايلني دار عليه وبدا يبعث في الإشارات السلبية ضدو".
وتوقع سفيان بن حميدة أن تصويت البرلمان لصالح الحكومة غدا سيفتح الباب على احتمالين يتمثل الأول في أن المشيشي سيجد نفسه أمام مشكلتين الأولى في علاقة بالبرلمان والثانية مع رئاسة الجمهورية.
وفي حال تم إسقاط الحكومة فإن المبادرة ستعود الى رئيس الجمهورية
الذي يمكنه حل البرلمان وترك حكومة الفخفاخ تواصل تسيير أعمالها وبالتالي إطلاق يد الفخفاخ للإنتقام ضد اللذين وقفوا ضده على حساب مصلحة البلاد، أو حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات تشريعية مبكرة من شأنها أن تمدد عمل حكومة الفخفاخ لمدة 7 أو 6 أشهر.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn