دعا عبد الستار بن موسى الرئيس السابق لرابطة الدفاع عن حقوق الانسان وأحد أعضاء الرباعي الراعي للحوار الوطني الحائز على جائزة نوبل للسلام في تصريح للإعلام الإيطالي إلى ضرورة أن تكثّف أوروبا من استثماراتها في تونس،

وذلك لمزيد خلق مواطن الشغل وتحسين الظروف الاجتماعي وإيجاد بارقة أمل للشباب المحبط الذي يخيّر إلقاء نفسه في عرض البحر بحثا عن فرصة الوصول إلى اليابسة الأوروبية ولو كان الثمن حياته، واصفا التراجيديا التي يشهدها البحر المتوسط بغرق الإنسانية. 
عبد الستار بن موسى أضاف قائلا: لا أحد منا يريد أن يصبح لاجئا أو مهاجرا من وطنه قسريا، تذكروا أن الثورة التونسية هي الديمقراطية الوحيدة في المنطقة العربية، فلا تكافؤوها بالجحود فأوروبا لا يمكنها أن تدفع الأموال لتحويل دول الجنوب كشرطة حدود، فالبطالة والغلاء هي المحفّز الأساسي للهجرة غير الشرعية حسب بن موسى، والقضاء على الآفة لا يكون إلا بصنع الأمل للمفقرين والمهمشين ومن انقطعت بهم السبل. 
وذلك في تعليق على مطالبة وزيرة الداخلية الإيطالية بتصنيف تونس كالبركان القابل للانفجار جراء وضعه الاقتصادي والاجتماعي. 
معتبرا تونس كالبيت الذي يحترق ويجب إنقاذه قبل أن تأتي النيران عليه بالكامل. 

المصدر