كتب محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس علّق من خلالها على اختيار رئيس الدولة لهشام المشيشي لتشكيل الحكومة الجديدة، معتبرا هذا التكليف وعيا من الرئيس قيس سعيّد بفشل ما أسماها منظومة الأحزاب الفاشلة، وأن الحاجة ما انفكت تتأكد لجمهورية ثالثة قوامها نظام رئاسي ديمقراطي، يكون رئيس الدولة منتخبا وهو من يتولى تعيين رئيس الحكومة الذي ينال ثقة البرلمان لاحقا، مع الأخذ بعين الاعتبار تعديل الدستور بشكل يضمن التوازن بين سلطة رئيس البلاد والبرلمان كمصدر للسلطة التشريعية في البلاد، ومراجعة القانون الانتخابي الذي أفرز مشهدا برلمانيا متشظيا وغير متماسك. 

كما خلص مرزوق إلى منظومة الفشل والأحزاب المغشوشة على حد وصفه تلقت الضربة التي تستحق وكان حريا أن تتلقى ضربة أقسى بكثير.