حيث أفادت الشاكية في أقوالها أنها لاحظت في العديد من المناسبات أن ملابس ابنها كانت متسخة إلى جانب آثار على جسده، كما لاحظت تغيرات نفسية من قبيل انزوائه وعدم انتظام نومه، وقد حاولت في العديد من المرات أن تستفسره إلا أنه كان يمتنع عن الإجابة بدافع الخوف، باعتبار أن الحارس كان يمنحه كمية من الحلوى ويهدده بالذبح في صورة إعلام أمه بما كان يتعرض له من اعتداءات جنسية. 
بناء على ما ذُكر تم سماع شهادة الطفلة من قبل الأخصائية النفسية التي أكدت حاجة الطفل للمتابعة من أجل تجاوز الآثار مخلفات السلوكيات الشاذة للحارس، وهو ما أيده تقرير الطب الشرعي وأكد تعرض الطفل للاعتداءات الجنسية في مرات عدة. 
بجلب الحارس إلى مقر الوحدة الأمنية تمسك بالإنكار التام لكل ما نٌسب اليه مضيفا بأن القضية كيدية، وباستشارة النيابة العمومية أذنت الأخيرة بالاحتفاظ به ومواصلة الأبحاث في شأنه. 
عن مكتب الاعلام والاتصال بالإدارة العامة للأمن الوطني.