بإجراء التساخير الفنية اللازمة تبين أن القناة المذكورة تملك رقما هاتفيا  مسجل باسم شخص آخر من مواليد 1964.
بالتنقل الى مقر سكناه بولاية بإحدى الولايات أكد الشخص المشار إليه خلو ذهنه بخصوص رقم النداء المستخرج بإسمه وبمزيد التحري معه أفاد أنه مستغل من قبل ابنه من مواليد 1994.
بتكثيف التحريات الميدانية أمكن ضبط المشتبه فيه بجهة أريانة وتم العثور على شفرة النداء وجميع الحسابات محل التتبع.
بالتحري معه اعترف بإنشائه للحسابين الوهميين منذ سنتين تقريبا وتنزيله لمقاطع فيديو يتولى الحصول عليها من موقع إباحي تابع لفتاة أجنبية ثم يقوم ببيعها للراغبين في ذلك مقابل تحويلات مالية تتراوح بين 50 و200 دينار. ونظرا للشكوك التي تساور الحرفاء فقد استعان بفتاة أخرى تتولى القيام بالتسجيلات الصوتية للتأثير في الحرفاء مقابل تمكينها من مبلغ مالي قدره 40 دينار عن كل تسجيل صوتي. كما تولى الاستعانة بفتاة ثانية مكنها من كلمتي العبور الخاصتين بالموقعين المذكورين تولت مشاركته في إدارتهما وإغراء الحرفاء مقابل الحصول على تحويلات مالية هامة 
وعليه تم تم ضبط الفتاتين وبسماعهما أكدتا كل ما جاء بتصريحات المشتبه فيه الرئيسي.
باستشارة النيابة العمومية بتونس أذنت بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "الدعوى لارتكاب فرصة قصد ممارسة الفجور" والأبحاث متواصلة.

عن مكتب الاعلام والاتصال بالادارة العامة للأمن الوطني