الشاكية قالت في إفاداتها أنه  لدى عودتها بمفردها إلى منزل عائلتها شاهدت سيارة راسية على حافة الطريق على ملك صديقها السابق(المشتكى به في قضية الحال) والذي بادر دون مقدمات باعتراض سبيلها ومعاتبتها على قطع علاقتهما العاطفية، قبل أن يجبر على مرافقته بالقوة داخل سيارته والتوجه بها إلى  منطقة خالية أين قام بتعنيفها من خلال صفعها في عديد المناسبات ومحاولة مواقعتها لولا أن قامت الشاكية بصده ومقاومته بشدة. 
من جانبها كثفت الوحدات الأمنية من تحرياتها وتمكنت من إيقاف المعتدي الذي نفى لدى استجوابه كل التهم الموجهة إليه قائلا إنه مرتبط بعلاقة عاطفية مع الشاكية منذ سنتين ويتولى مقابلتها في كل الاوقات وبرضاها وعلى علم بوالدتها، وقد مكنها من مبلغ مالي للاحتفال بعيد ميلادها إلا أنها يوم الواقعة وقعت مناوشة بينهما متهما الشاكية بالاعتداء على نفسها وتلفيق قضية كيدية له. 
باستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالشاب ومواصلة الأبحاث. 

عن مكتب الاعلام والاتصال بالادارة العامة للأمن الوطني.