بسماع الطفلة بخصوص ملابسات الواقعة أفادت انها تعرفت على المظنون فيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد فرت في أكثر من مناسبة من منزل والديها لتلتقي هذا الشخص، مشيرة إلى أن هذا الأخير تقدم لخطبتها غير ان عائلتها رفضت ذلك باعتبار أنه سبق له الزواج علاوة عن عدم نقاوة سجله العدلي وقضائه عقوبة سجنية في أكثر من مناسبة. 
كما أضافت الطفلة في أقوالها بأنها مكنت عشيقها من نفسها الأمر الذي أفقدها عذريتها، كما كان يحرضها على استهلاك مواد مخدرة وقضاء سهرات ماجنة برفقته في سواء بمنازل كان يستأجرها للغرض أو ببيوت عدد من معارفه. 
بمزيد التحري مع الفتاة كشفت الأخيرة بأنها كانت عرضة سنة 2018 الى اعتداء جنسي من قبل والدها، وأنها صارحت والدتها بالموضوع التي استفسرت زوجها بيد أن الأخير أنكر تماما كل هذه التهم وتمسك بالانكار لدى سماع أقواله من طرف المصالح الأمنية.
باستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بوالد الطفلة والابحاث متواصلة في قضية عنوانها الاعتداء بفعل الفاحشة من الأصول على الفروع..
عن مكتب الاعلام والاتصال بالإدارة العامة للأمن الوطني.