من جهتها ستتولى الوزارة توفير الإطار البيداغوجي والعمّالي والتكفل بالمصاريف القارة للتسيير اليومي للمؤسسة والسهر على متابعتها من الناحية البيداغوجية والإدارية.
وأكدت وزيرة المرأة آمال بالحاج موسى أنّ هذه الاتّفاقيّة تندرج في إطار مواصلة دعم تدخل القطاع العمومي في مجال الطفولة المبكّرة من خلال تعزيز رياض الأطفال البلدية والعمل على تهيئة فضاءاتها وتجهيزها بهدف خلق بيئة سليمة لتربية الناشئة وتعميمها في كافة المناطق البلدية. 
وبيّنت أن هذه الاتّفاقيّة ترمي إلى تمكين أطفال المنطقة من النفاذ إلى خدمات مؤسسات الطفولة المبكرة ذات جودة، وتقريب خدمات الجوار للمتساكنين، فضلا عن إرساء معادلة تضمن جودة الخدمات وتوفّرها لمختلف طالبيها تراعي المقدرة الشرائية للفئات الهشة ومحدودة الدخل.
وكانت الوزيرة قرّرت إطلاق اسم لينا بن مهني على الروضة العمومية برج الوزير الزهراء التي سيتم افتتاحها في مستهل السنة التربويّة القادمة، تخليدا لنضالات الفقيدة واعترافا بإسهاماتها في خدمة قضايا المساواة والعدالة والكرامة.