للغرض تم توجيه اعوان دورية الطريق العمومي بسوسة الشمالية معززين بأعوان دورية فرقة الامن السياحي الى مكان الواقعة وبوصولهم عثروا على المتضررة برفقة زوجها وصديقه في حالة سكر واضح وتبين بعرض هوية زوجها على الناظم الآلي أنه محل مناشير تفتيش، كما تم حجز دراجة نارية على ملك المذكور الاخير وتقديم جميع الاطراف الى مقر الاستمرار الامني بحمام سوسة. 
 المتضررة أفادت في أقوالها لدى الباحث أنها لما كانت بمطعم يقع بالطريق السياحية القنطاوي وهي بصدد احتساء المشروبات الكحولية بمفردها تلقت اتصالا هاتفيا من زوجها مطالبا إياها بالمجيء إلى غابة  الزيتون حتى تسلمه مبلغا ماليا كان في حاجة إليه وبوصولها إلى مكان الواقعة وجدت زوجها  يعاقر الخمر بمعية صديقه وقد طلب منها مشاركتهما الجلسة،  فوافقت على طلبه وبعد مدة زمنية قصيرة ودون أي مقدمات  عمد صديق زوجها الاعتداء عليه، ثم تولى الامساك بها من شعرها واسقاطها ارضا ثم جرها بقوة والاعتداء عليها باللكم والركل ومنها تولى نزع ثيابها والاعتداء عليها جنسيا دون رضاها، وهي الرواية التي أنكرها المشتكى به نافيا كل ما نسب اليه بخصوص الاعتداء الجنسي على المتضررة مشيرا إلى أنه  تبادل  بالعنف مع زوجها بسبب خلاف شخصي. 
 باستشارة النيابة العمومية اذن بالاحتفاظ به من اجل تحويل وجهة انثى ومواقعتها جنسيا والاعتداء بالعنف والسكر الواضح

عن مكتب الاعلام والاتصال بالادارة العامة  للأمن الوطني.